أفضل معالم أثرية فرعونية يجب أن تزورها

نوفمبر 8, 2023

SaveSavedRemoved 0

تجمع مصر فئة كبيرة من المعالم والآثار الفرعونية التي لا مثيل لها في العالم، حيث تعد مصر موطن للعديد من المعابد والآثار والتماثيل والمومياوات والمقتنيات الخاصة لملوك الفراعنة وملكات مصر منذ آلاف السنين وحتى الآن لازالت مصر هي الموطن الآمن والحصن المنيع للحفاظ على التراث والآثار والمعالم الفرعونية الخالدة لكي يتم تسليمها للأجيال القادمة على طبق من فضة.

المحتوى عرض

أفضل معالم أثرية فرعونية

تذخر مصر بالعديد من المعالم السياحية الشهيرة والآثار التاريخية ومقومات الحضارة والنهضة، حيث كانت ولا زالت مصر على مدار العصور واجهة مشرفة للسياحة والسفر والآثار التاريخية القديمة، وفيما يلي نوضح أفضل المعالم الأثرية الفرعونية التي كان لها الفضل في استقطاب مئات الألوف من السياح الحاصلين على الجنسيات المختلفة إلى مصر كواجهة سياحية أساسية وثابتة للبحث عن أصول الفراعنة والنهضة وأساسيات بناء الدولة الحديثة وصنع النهضة والتاريخ الحافل بالإنجازات الهامة، ومن أمثلة تلك المعالم الفرعونية ما يلي ذكره:

أهرامات الجيزة

هي واحدة من عجائب الدنيا السبع التي سجلها التاريخ منذ قديم الأزل، حيث تتكون تلك الأهرامات من ثلاثة من المقابر الصخرية الضخمة في صورة هرم على ارتفاع شاهق عن سطح الأرض وتوجد في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وهم مقابر خاصة بملوك الفراعنة مثل الملك خوفو والملك خفرع صاحب الهرم الأوسط والملك منقرع صاحب الهرم الأصغر حيث تُعد أهرام الجيزة رمز للحضارة المصرية القديمة، وهي من أكثر المعالم السياحية زيارة في العالم، ويذكر التاريخ أن بداية بناء الأهرامات كان في عصر الأسرة الرابعة من ملوك مصر القديمة، وتعد اهرامات الجيزة خير دليل على عظمة التاريخ المصري القديم والمصريين القدماء في صنع معالم وآثار ظلت واجهة مشرفة لمصر منذ مئات السنوات وحتى وقتنا هذا.

يشتهر هرم الملك خوفو البالغ ارتفاعه138.8 متر على أنه أكبر هرم في العالم بأسره وقد تم تسميته باسم الهرم الأكبر ، تم بناؤه في عهد الملك خوفو، وقد أثبتت الدراسات أن مدة بناء الهرم الأكبر استغرقت مدة زمنية تقترب عشرين عام وذلك لوضع ورص ما يقارب 2.3 مليون كتلة حجرية بشكل هرمي بدأ من القاع وصولا إلى قمة الهرم، بينما هرم خفرع هو الهرم الثاني الأكبر في العالم من حيث الطول والمساحة وهو هرم الملك خفرع ابن الملك خوفو ،يبلغ ارتفاع هرم خفرع 136.4 متر عن سطح الأرض، ويتكون من أكثر من 1.8 مليون كتلة حجرية واستغرقت مدة البناء خمسة عشر عام متواصل حتى تم إنهاء تلك الهرم على الشكل الذي هو عليه الآن، أما الهرم الثالث الأكبر في العالم فهو هرم الملك منقرع ابن الملك خفرع ، وبني ذلك الهرم في عهده وهو يبلغ ارتفاع يقارب 65.5 مترًا، ويتكون من حوالي 200.000 كتلة حجرية وصخرية واستغرق البناء عشر سنوات كاملة إذا فإن الأهرامات الثلاثة هم بمثابة حدث تاريخي ضخم يسجله التاريخ وتفخر به مصر على مدار العصور والأزمنة.

أبو الهول

هو واحد من أشهر معالم منطقة الجيزة، يقع أبو الهول إلى جوار الأهرامات الثلاثة وهو عبارة عن تمثال ضخم مصنع من الصخور يأخذ شكل الإنسان وجسم الحيوان وهو أحد التماثيل الخاصة بالملك خفرع وبنيت في عهده على حسب أقاويل البعض لأن هناك آراء أخرى تنسب بناء أبوالهول إلى عهد الملك تحتمس الرابع ويبلغ طول أبو الهول حوالي 73.5 متر بينما عرضه 19.5 متر وارتفاعه حوالي 20 متر وقد تم نحت التمثال على يد كبار المهندسين في عصر الفراعنة وقد تم الاعتماد على الحجر الجيري كمادة خام البناء وقد تم اتخاذ أبو الهول على أنه رمز القوة والأمان والحماية في ذلك العصر.

معبد الكرنك

يعد معبد الكرنك أكبر مجمع ديني في العالم العربي والإسلامي ويوجد معبد الكرنك داخل مدينة الأقصر وهو عبارة عن مجموعة من المساحات الصحراوية الضخمة التي تشمل المعابد والقصور والمقابر التي تم بناؤها على مدى قرون سابقة لكي تكون مكان للعبادة أو لتواجد الألهة الخاصة بملوك الفراعنة قديمًا واستغرق بناء معبد الكرنك قرون طويلة منذ عصور الدولة الوسطى حتى تم الانتهاء من البناء في العصر الروماني و يتميز معبد الكرنك بمجموعة من الأعمدة الضخمة التي تزين الممرات الخاصة بالمعبد وتضم تلك الأعمدة النقوش والكتابات باللغة الهيروغليفية التي تحكي تاريخ مصر القديم وقد تم اعتبار معبد الكرنك أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو،وبالتأكيد فإنه واجهة هامة للسياحة ومقصد أساسي عند زيارة في مصر ويضم معبد الكرنك عدد من المعابد والمقابر الخاصة بالآلهة مثل:

معبد آمون رع

هو المعبد الرئيسي في الكرنك وهو مكرس لعبادة للإله آمون رع إله الشمس والملك في تلك الحقبة الزمنية.

معبد موت

هو معبد مكرس للإلهة موت وهي زوجة الإله آمون رع.

معبد خونسو

هو معبد مكرس للإله خونسو الذي كان يسمى إله القمر.

معبد مونتو

هو معبد مكرس للإله مونتو الذي كان يسمى إله الحرب.

معبد الأقصر

معبد الأقصر هو أحد أكبر المعابد الفرعونية القديمة في مصر ويوجد ذلك المعبد في الأقصر وبالتحديد يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر، لذا تم تسميته بمعبد الأقصر، وهو نبذة عن الصرح المعماري الضخم في عصر الفراعنة وأحد رموز الحضارة المصرية القديمة وواجهة سياحية هامة وركيزة السباحة بداخل الأقصر وقد استغرق بناء معبد الأقصر فترة زمنية طويلة بدأت في عصر الأسرة الثامنة عشر إلى الأسرة العشرين ويضم مجموعة من المعابد والقصور والمقابر التي تم بناؤها على مدى قرون سابقة منذ مئات السنوات، وتضم جدران ذلك المعبد اللوحات التاريخية والرسومات والرموز الخاصة بالدولة الفرعونية والمصريين القدماء والملوك والحكام حيث تسرد تلك الجدران تفاصيل الحياة التي كان يعيشها المصري القديم وسمي ذلك المعبد باسم “إيبك رسيت” وأطلق عليه أيضا اسم “الحرم الجنوبي” وهو مخصص لعبادة إله الشمس والملك وزوجته موت وابنهما خونسو أي كان مخصص لعبادة آمون رع، وعند زيارة ذلك المعبد سوف تلاحظ أنه يتكون من عدة أقسام وفيما يلي نوضح ذلك:

البهو الكبير وهو المدخل الرئيسي للمعبد ويتكون من صف واحد مكون من أربعة عشر عمود متساويين في الطول ويبلغ طول كلا منهم ٢٢ متر.

قاعة الأعمدة وهي أكبر قاعة في المعبد وتتكون من أربعة عشر عمودا طول كل عمود منهم ٢١ متر.

القدس المقدس وهو يضم تمثال الملك آمون رع وهو المكان المقدس داخل المعبد.

معبد أبو سمبل

معبد أبو سمبل هو رمز للعبادة وقد تم تأسيسه لتكريم الآلهة وقامت الاحتفالات الدينية بدأ بناء معبد أبو سمبل في القرن الثالث عشر قبل الميلاد في عصر الملك رمسيس الثاني وهو عبارة عن هو معبد صخري ضخم يوجد على الضفة الغربية لبحيرة ناصر في جنوب مصر ويتكون ذلك المعبد من أربعة من التماثيل الخاصة بالملك رمسيس الثاني على ارتفاع ٢٠متر، وتشرد تفاصيل الجدران والأعمدة أحداث الحرب والانتصارات والمواقف الحربية التي كان يعيشها المصريين القدماء في تلك الفترة الزمنية حيث اعتاد المصري القديم تسجيل أحداثه اليومية على جدران المعابد والمتاحف باللغة الهيروغليفية التي قد تم ترجمتها بعد ذلك لفهم تفاصيل المعيشة لهؤلاء الأشخاص ويعد معبد أبو سمبل من مواقع التراث العالمي لليونسكو ومقصد سياحي هام ورئيسي لمن يرغب في زيارة مصر خاصة في تاريخ محدد في العام وهو يوم الثاني والعشرين من شهر فبراير أو الثاني والعشرين من شهر أكتوبر من كل عام نظرا لتعامد أشعة الشمس بشكل مباشر على وجه تمثال الملك رمسيس ليضيء الوجه بالكامل فقط في تلك الساعات على مدار العام.

هرم سقارة

هو واحد من مواقع التراث العالمي لليونسكو وهو واجهة سياحية ومقصد رئيسي يتوجه إليه السياح كل عام وهو هرم مدرج الشكل يقع في منطقة سقارة في جمهورية مصر العربية وينسب ذلك الهرم إلى الملك زوسر وبني في عهده ومن الجدير بالذكر أن الملك زوسر هو مؤسس الأسرة الثالثة في مصر القديمة إذا كان هرم سقارة هو أول هرم تم بنائه في مصر ويبلغ ارتفاعه 62 متر عن سطح الأرض وجاء تصميم ذلك الهرم بقاعدة مربعة يبلغ طول كل ضلع منها 109 متر ويتكون ذلك الهرم من ستة أدوار مدرجة من الأكبر حتى الأصغر وقد تم الاعتماد في البناء على الحجر الجيري وهو المادة الخام في البناء، وقد ذكرت كتب التاريخ سبب بناء هرم سقارة وهو أن يكون ذلك الهرم مقبرة لمؤسسة الملك زوسر أو قد يكون رمز الإله رع وهو اله الشمس.

الدير البحري

يوجد الدير البحري في مدينة الأقصر التي تذخر بثلثي الآثار في مصر ويعد الدير البحري المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت بنى في القرن الخامس عشر وبالتحديد من عام 1473 قبل الميلاد إلى عام 1458 قبل الميلاد واستغرق البناء خمسة عشر عام وذلك على يد المهندس الشهير سننموت وقد تم البناء على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، وقد تم الاعتماد في البناء على الحجر الجيري الصلب بعدد يقارب ١٣٠٠ كتلة حجرية لكي يتم تصميم ذلك المعبد على ارتفاع ٣٠ متر وعرض ٣٨ متر ويتكون ذلك الدير من تصميمات فريدة منحوتة في صخور الجبل و يتكون المعبد من ثلاثة مستويات مختلفة من حيث التدريج ويضم العديد عدد من النقوش والكتابات الهيروغليفية التي تروي تاريخ الملكة حتشبسوت وإنجازاتها في بناء الحضارة المصرية، وبالتأكيد فإن الدير البحري هو واجهة سياحية هامة تدل على جمال العمارة المصرية القديمة ونجاح المهندسين المصريين القدماء وقد تم إدراج الدير البحري في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1979.

مقبرة توت عنخ آمون

تمكن علماء الحفريات وبالتحديد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر وراعي أعماله اللورد كارنارفون من اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢ ميلادي وذلك في الوادي الشرقي بوادي الملوك، على الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر، ويبلغ طول تلك المقبرة ١١٠ متروقد كان ذلك الحدث بمثابة حدث اكتشافي ضخم وهام في عالم الحفريات والسياحة في مصر، وقد تم الكشف عن محتويات تلك المقبرة فقد كانت تحتوي الكنوز والآثار والذهب والمقتنيات الخاصة بالملك التي دفنت إلى جواره منذ آلاف السنوات على أمل البعث من جديد وهي المقبرة الملكية الوحيدة في وادي الملوك التي تم اكتشافها في حالة سليمة وعثر في مقبرة توت عنخ آمون على عدد يقارب خمسة آلاف قطعة أثرية، بما في ذلك الأقنعة الذهبية، والمجوهرات، والتماثيل، والأسلحة، والأثاث وهي تتكون من أربعة غرف رئيسيه وهم:

غرفة الدفن وهي الغرفة التي عثر فيها على تابوت الملك توت عنخ آمون وقد كان التابوت في حالة سليمة ولكن تم اجراء بعد الترميمات عليه لكي يتم الاحتفاظ به بشكل مثالي خاصة بعد تعرضه لعوامل متعددة من التعريه ويحتوي ذلك التابوت على جثة الملك توت عنخ امون بعد تحينطها على يد الكهنة لكي يتم منعها من التحليل إيمانها منهم بوجود حياة جديدة بعد الممات.
الخزانة وهي الغرفة التي عثر فيها على معظم كنوز توت على أمل البعث مجددا بعد الموت واستخدام تلك الكنوز ومقتنيات الملك الشخصية للحفاظ على مكانته في المجتمع بعد البعث.
غرفة المخزن وهو الغرفة التي عثر فيها على العديد من الأثاثات والمركبات التي كان من المفترض أن يستخدمها توت عنخ آمون في الحياة الآخرة.
غرفة الانتظار وهي الغرفة التي كان يستخدمها الكهنة خلال عملية التحنيط والدفن ولم يتم الكشف عن سر التحنيط الذي استخدمه المصريين القدماء حتى الآن.

الرموز الفرعونية

هي عبارة عن عناصر أو أشياء لها أهمية خاصة في الثقافة المصرية القديمة ولها مدلول خاص قد تم الكشف عنه بعد فهم اللغة الهيروغليفية ولازالت تستخدم تلك الرموز حتى الآن عند التاريخ بالفىاعنة والمصريين القدماء حتى وأنها توجد على شكل هدايا تذكارية ورموز للمصريين القدماء التي تعبر عن الفن والعمارة والملابس والحرف اليدوية وفيما يلي نوضح بعض الرموز الفرعونية الأكثر شهرة في تاريخ مصر القديمة التي تم الكشف عنها لكي يتم فهم معالم الثقافة عند المصريين القدماء:

العين الحورس

اعتاد المصريين القدماء على استخدام رمز العين الحورس وهي رمز الحماية والقوى الإلهية فهناك العديد من الأعمدة وجدران المعابد التي نقشت عليها رمز العين الحورس بوضوح.

المومياء

هي رمز للموت والبعث وقد تم نقش رمز المومياء بكثرة بداخل المعابد

التابوت

هو رمز للحياة الآخرة التي كان يؤمن بها المصريين القدماء.

الجعران

هو رمز للبعث والتجديد وكان ينقش باستمرار على جدران المعابد والأعمدة والحوائط للتعبير عن إيمان المصريين القدماء بوجود حياة بعد البعث.

الصقر

هو رمز للقوة والسلطة في مصر القديمة وهو الرمز الخاص بالملوك في تلك الفترة.

ملوك الفراعنة في مصر القديمة

ترك ملوك الفراعنة لمصر إرث لا يقدر بثمن من الأثار والمعالم السياحية والتاريخ الذاخر بالإنجازات فقد حكم مصر القديمة العديد من الفراعنة على مدى آلاف السنين و قد نجح علماء الآثار و التاريخ في تقسيم فترات الحكو في مصر القديمة إلى ثلاث فترات رئيسية:

المملكة القديمة لمصر القديمة (2700-2200 قبل الميلاد)
المملكة الوسطى لمصر (2055-1650 قبل الميلاد)
المملكة الجديدة لمصر وامتدت في تلك الفترة الزمنية (1550-1070 قبل الميلاد)

أسماء ملوك مصر القديمة

حكم مصر العديد من الملوك على مدار حياة المصريين القدماء وتركوا للمصريين معالم السياحة وآثار ومعايد ضخمة ولغة معقدة تسمى اللغة الهيروغليفية وفيما يلي نذكر نبذة عن أهم الملوك في مصر وفترة الحكم: