أفضل مقابر فرعونية يجب عليك زيارتها

تمتلك مثل عدد كبير من المقابر الفرعونية القديمة التي أثارت إعجاب العالم بأسره، فكم كان للفراعنة من علوم وثقافة وخبرة واحتراف في التحنيط وحفظ المومياء والاحتفاظ بالمقتنيات والمشغولات لآلاف السنين اعتقادً منهم أن هناك حياة أخرى بعد الموت، حيث تدل المقابر الفرعونية على عظمة التاريخ المصري وابداع الفراعنة العظماء فخر المصريين، ولازال المصريين في شغف نحو اكتشاف المزيد من أسرار وخبايا الفراعنة و المصريين القدماء فكيف كان لهم من علوم وأدوات بدائية ساعدتهم على تصميم تلك المباني الهندسية والحفاظ على الهيكل التنظيمي لها بعد مئات السنوات.

أفضل مقابر فرعونية

تضم مصر القديمة العديد من المقابر المدهشة والمذهلة التي كانت سبب في استقطاب آلاف السياح بشكل سنوي ورواج السياحة داخل مصر وزيادة العملة الصعبة، حيث يعود الفضل إلى تلك المقابر التي تشبه اللوحه الفنية كاملة التفاصيل التي لازالت تحتوي عناصر كامله لم يمحوها الزمن، فهناك العديد من المقابر الفرعونية الرائعة التي  تكشف عن عظمة وإبداع حضارة مصر القديمة فلم تكن المقابر الفرعونية مجرد مكان للدفن بل كانت غرفة لا تقل شأن عن غرفة التي يعيش بها الملك في تلك الفترة وتضم كافة مستلزماته التي يحتاجها الملك في الحياة الأخرىى، وفيما يلي نوضح أفضل المقابر الفرعونية جمالاً وجاذبية وشهرة في كتب التاريخ المصري القديم وأهم الاكتشافات العظيمة عن الكنوز بداخل تلك المقابر:

مقبرة الملك توت عنخ آمون

 تمكن المصريين من اكتشاف محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922 وتعد تلك المقبرة  واحدة من أفضل المقابر الموجودة في العالم وتحتوي المقبرة على مجموعة رائعة من الكنوز والمقتنيات الشخصية للملك والمشغولات الذهبية وتحتوي على قناع الموت الذهبي للملك توت عنخ آمون، ولا زالت المقبرة تحتفظ بتفاصيلها كاملة ولم يمحو أثارها الزمن.

مقبرة الملكة نفرتاري

يذكر التاريخ أن مقبرة الملكة نفرتاريي قد تم بنائها في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، فقد كانت الملكة نفرتاري زوجة رمسيس الثاني واحدة من ملكات العصر والتاريخ  وتعتبر المقبرة الخاصة بها لوحة فنية شاملة التفاصيل والنقوش الجدارية والألوان الزاهية والرسومات   تصور نفرتاري على أنها إله كما كان يظن الفراعنة في تلك الفترة من الزمن.

مقبرة رمسيس الثاني

تعد مقبرة الملك رمسيس الثاني حاكم مصر لمدة ٦٧ عام أكبر مقبرة من حيث المساحة وقد تم بنائها في القرن العاشر قبل الميلاد، وتوجد المقبرة بداخل وادي الملوك و يبلغ طول المقبرة  168 متر وتم تقسيمها إلى ١٢ غرفة مختلفة المساحة وبالتأكيد كانت الغرفة الأكبر لمومياء الملك، وحين تم اكتشاف المقبرة لأول مرة قد تم العثور على مومياء رمسيس الثاني في الأصل في المقبرة، ثم بعد ذلك في عام ١٨٨١ تم اتخاذ قرار نقل المومياء إلى المتحف المصري في القاهرة للعناية بها وترميمها، وتعد مقبرة رمسيس الثاني واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم وهي رمز ودليل عن عظمة وقوة الحضارة المصر القديمة، وتتميز تلك المقبرة بجدرانها المنقوشة بأجمل الرسومات واللوحات الفنية العميقة والرموز الخاصة بالمصريين القدماء والفراعنة في تلك الحقبة الزمنية، حيث تضم تلك المقبرة عدد من اللوحات الخاصة بالملك رمسيس الثاني وقد بناها الملك ليدفن بها بعد وفاته ويبعث بها، حيث كان هناك اعتقاد سائد في تلك الفترة وهو الحياة بعد الموت للملوك لذا احتفظ الملك رمسيس الثاني بجميع متعلقاته الشخصية في مقبرته ودفنت إلى جواره.

مقبرة ميري توت

سرد التاريخ تفاصيل بناء تلك المقبرة وذلك في القرن الرابع عشر قبل الميلاد كما ذكر التاريخ أن ميري توت هو ابن الملك توت عنخ آمون حيث تحتوي تلك المقبرة على الأدوات الشخصية والمقتنيات والمشغولات وكل ما يخص ميري توت أقناء فترة حياته كما تحتوى المقبرة على الطعام والشراب.

 مقبرة الملك خفرع

يذكر التاريخ أن مقبرة الملك خفرع قد تم بنائها في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد وبنيت تلك المقبرة بداخل واحد من أهرام الجيزة الثلاث، وهو الهرم الأوسط الذي يتخذ الشكل الهندسي من حيث التصميم الخارجي وتتميز تلك المقبرة الضخمة بأنها مشيدة من الأحجار الضخمة لأنه كان من المفترض أن تساعد هذه الأهرامات على حماية المتوفى من اللصوص وضمان وصوله إلى الحياة الآخرة و تضم تلك المقبرة عدد من اللوحات الفنية والرسومات على الجدران والنقوش والصراعات بداخل تلك الفترة.

 أفضل مقابر فرعونية
أفضل مقابر فرعونية

ما هي المقابر الفرعونية؟

المقابر الفرعونية هي مقابر الملوك والحكام والأفراد المهمين في الحضارة المصرية القديمة وقد تم تأسيس تلك المقابر حيث كان يعتقد المصريون القدماء أن الموت هو بداية الحياة في الآخرة، وكانت تلك العقيدة هي السبب وراء اهتمامهم   بتجهيز الموتى للحياة الآخرة والاحتفاظ بالجثث من خلال مواد التحنيط وبناء المقابر و تقديم الهدايا  والأدوات الخاصة بالمنوفية والاحتفاظ بها في مقبرته حتى يتم استخدامها مجددا عند البعث.

أفضل المقابر في الحضارة المصرية القديمة 

تختلف المقابر الفرعونية  من حيث الشكل و الحجم والتنفيذ والتصميم والخامات المستخدمة في البناء الخارجي، فقد شهدت تلك الفترة من الزمن على تصميمات ملكية ضخمة للمقابر الخاصة بالملك والأغنياء والمهمين في الدولة والتي عادت ما كانت تتخذ شكل الاهرامات المصنوعة من الحجر، ثم تأتي المقابر الخاصة بعامة الشعب والتي كان يتم إعدادها من الطوب اللبن أو الدفن في حفر بسيطة في الأرض بدون زينة أو نقوشات ولوحات وزخارف ولكن لا غنى عن وجود الطعام والشراب والأدوات الشخصية وذلك لتطبيق اعتقاد البعث مرة أخرى بعد الموت.

 أفضل مقابر فرعونية
أفضل مقابر فرعونية
 أفضل مقابر فرعونية
أفضل مقابر فرعونية

مقبرة الملك خوفو

الهرم الأكبر هو مقبرة الملك خوفو وهو واحد من عجائب الدنيا السبع ويوجد الهرم الأكبر في القاهرة في محافظة الجيزة، وينسب ذلك الهرم إلى الملك خوفو كبار ملوك مصر وثاني الفراعنة من الأسرة الرابعة، وقد تم بناء الهرم خلال الفترة ما بين عام ٢٥٨٩ قبل الميلاد إلى عام ٢٥٦٦، وقد أثبتت الدراسات والإحصاءات أن الهرم الأكبر يتكون من ٢.٣ مليون قطعة من الحجر ويبلغ وزن كل قطعة ٢.٥ طن وقد تم الحصول على تلك الأحجار من المحاجر التي تبعد عن الهرم بمسافة تزيد عن ٨ كيلو متر وآثار دهشة العالم أجمع هي التقنية التي استخدمها المصريين القدماء لرفع تلك الأحجار حتى قمة الهرم حينذاك الذي يبلغ طوله ١٤٦,٥ متر فلم يكن هناك أي مؤشرات تدل على استخدام وسائل للرفع سوى الوسيلة التقليدية التي تعتمد على الرافعة اليدوية لذا يعد الهرم الأكبر هو عجيبة من عجائب الدنيا السبع ولم يتم اكتشاف أسرار البناء حتى يومنا هذا، فقد قد دفنت الحقيقة مع الفراعنة، وعند دخول تلك المقبرة سوف تجد باب الدخول الرئيسي من الجانب الشمالي للهرم وسوف يتم المرور عبر ممر منحدر لأسفل يصل بك إلى ممر أفقي في نهايته غرفة الدفن الخاصة بمومياء الملك خوفو وفي تلك الأثناء لن تجد سوى تابوت فارغ مصنع من الحجر، وتحتوي المقبرة على  عدة غرف صغيرة ثم غرفة الدفن الملكية الثانية وغرفة الدفن الملكية الثالثة حتى غرفة الدفن الملكية السادسة ويبلغ طول قاعدة الهرم 230.4 متر.

مقبرة الملك خوفو
مقبرة الملك خوفو

مقبرة الملك خفرع

توجد مقبرة الملك خفرع ابن الملك خوفو بداخل ثاني أطول الأهرامات في العالم وهو هرم خفرع الكامن بداخل منطقة الجيزة إلى جوار الهرم الأكبر وبالتأكيد فإن ذلك الهرم هو واحد من العجائب في ذلك الزمان، وقد تم بناء تلك المقبرة في عام  2558 حتى عام 2532 قبل الميلاد، وقد استخدم المصريين القدماء  2.25 مليون كتلة حجرية  بوزن 2.5 طن للحجر الواحد، وعند دخول تلك المقبرة سوف تمر في ممر منحدر لأسفل وفي نهاية غرفة الدفن وتابوت الملك خفرع ويحتوي الهرم على عدد من الغرف الأخرى تضم مقتنيات الملك، ويذكر التاريخ السبب في بناء كل هذه الغرف في المقبرة وهو اعتقاد المصريين القدماء والفراعنة بوجود بعث وحياة أخرى على سطح الأرض لذا قاموا ببناء تلك المقابر الملكية الفخمة.

مقبرة الملك خفرع
مقبرة الملك خفرع

مقبرة الملك منقرع

يعرف الهرم الثالث باسم مقبرة الملك منقرع وتوجد المقبرة بداخل ذلك الهرم الذي يأتي الثالث من حيث ترتيب أهرامات الجيزة، وقد تم بناء الهرم في عهد الملك منقرع وهو ابن الملك خفرع وذلك في الحقبة الزمنية من عام ٢٥٣٢ إلى عام ٢٥٠٣ قبل الميلاد،  ويتكون الهرم من مجموعة من الأحجار يبلغ عددها ٢.١ مليون قطعة حجر بوزن ٢.٥ طن للقطعة الواحدة، وقد بلغ ارتفاع الهرم  65.5 متر، ولكنه تأثر بسبب عوامل التعرية على مر الزمان زأصلح بطول ٦١ متر ويبلغ طول قاعدة الهرم 108.5 متر، وتوجد مقبرة الملك منقرع بداخل هرم منقرع في نهاية الممر في الغرفة الملكية، كما يضم الهرم عدة غرف مقسمة.

مقبرة الملكة كليوباترا 

الملكة كليوباترا هي أخر ملكة من ملكات مصر وحتى الآن لم يتمكن علماء الحفريات والآثار من اكتشاف موقف مقبرة الملكة كليوباترا فقد اختلفت الآراء حول حقيقة مقبرة الملكة كليوباترا ولازال الأمر غامض حتى يومنا هذا، فقد جاء رأي المؤرخين الرومان أنه تم الدمج بين مقبرة الملكة  كليوباترا وماركوس أنطونيوس معًا في مقبرة فخمة في الإسكندرية ولكن وتعد تلك الادعاءات مجرد أقاويل لم يتم اثباتها ، وفي عام 2010 قد أجرى وزير الآثار والعالم المصري الشهير زاهي حواس مهامه في البحث والتنقيب وقد تمكن من العثور على مكان بالقرب من الإسكندرية يحتوى على العديد من المقابر التي كانت تعاصر الملكة كليوباترا ولكنه لم يتمكن من اكتشاف قبر الملكة كليوباترا وأنطونيوس، وقد تمكنت الرادارات الخاصة رقياس الأرض من رصد عدد من المقابر في عدد من المناطق تحت عمق سطح الأرض ولازالت الجهود قائمة نحو البحث عن قبر الملكة كليوباترا.

 أجرى زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، حفريات في موقع بالقرب من الإسكندرية يسمى الآن تابوزيريس ماجنا، والذي يحتوي على عدد من المقابر التي يعود تاريخها إلى العصر الذي حكمت فيه كليوباترا مصر. تم العث عند منور على 27 قبراً في الموقع، لكن لم يتم اكتشاف قبر كليوباترا السابعة وأنطونيوس بعد.

مقبرة الملكة كليوباترا 
مقبرة الملكة كليوباترا 

مقبرة الملكة نفرتاري 

تعد مقبرة الملكة نفرتاري واحدة من أجمل المقابر في وادي الملكات، وهي المقبرة الملكية الوحيدة التي تم تزيينها بالكامل بالألوان وكانت ولا زالت تلك المقبرة مميزة عبر التاريخ يعود اكتشاف مقبرة نفرتاري في عام 1904 من قبل عالم الآثار الإيطالي جوفاني باتيستا بيلزوني وعند الرغبة في زيارة تلك المقبرة يتم زيارة وادي الملكات، الموجود في المنطقة الأثرية على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من الأقصر.

 وتعد الملكة نفرتاري واحدة من أشهر ملوك مصر فقد كانت زوجة الملك رمسيس الثاني الذي حكم مصر لسنوات طويلة امتدت من عام ١٢٧٩ ميلادي حتى عام ١٢١٣ قبل للميلاد، وقد سجل التاريخ لحظات هامة وقرارات حاسمة للملكة نفرتاري فقد كانت تتميز بالقوة والحكمة والسداد والنفوذ والسلطة،  ويذكر التاريخ أن مقبرة الملكة نفرتاري قد تم بنائها عام ١٢٥٥ قبل الميلاد وهناك نقوشات ورسومات عديدة وألوان زاهية تزين جدران المقبرة بشكل جميل ولطيف ومقبول حيث كان المصريين القدماء يشبهون نفرتاري بالإله وعند زيارة مقبرة الملكة نفرتاري سوف تلاحظ أن المقبرة عبارة عن مدخل يؤدي إلى ممر منحدر يتجه إلى أسفل، ثم إلى غرفة الدفن الرئيسية. تحتوي غرفة الدفن الرئيسية على تابوت حجري من الجرانيت الأسود، والذي يعتقد أنه كان يضم مومياء نفرتاري.

مقبرة الملكة نفرتاري 
مقبرة الملكة نفرتاري 

اكتشاف المقابر الفرعونية

بدأ علماء الحفريات وعلماء الآثار في اكتشاف المقابر الفرعونية منذ قديم الأزل، لقد كانت بداية الاكتشاف في القرن الخامس عشر قبل الميلاد على يد بعض من الكهنة المصريين الذين كانوا يبحثون عن الكنوز القديمة في مناطق استقرار الفراعنه وقدماء المصريين ومناطق تأسيس حضارة مصر القديمة.

 ثم بعد ذلك تمكن الأوروبيين من اكتشاف بعض من مقابر المصريين القدماء في باطن الأرض في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، أما عن مقابر الملوك ورجال الدولة فيعد حدث اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون من الأحداث التاريخية الهامة وقد تم الاكتشاف على يد هوارد كارتر وهو عالم آثار شهير بريطاني الجنسية وذلك في عام ١٩٢٢ ميلادي، وقد كانت تلك المقبرة مذهلة للوهلة الأولى حيث كانت تلك المقبرة خير دليل على اعتقادات المصريين القدماء في تلك الفترة من الزمن.

كان ذلك الحدث بمثابة اكتشاف هام عند المصريين ثم إلى بعد ذلك سلسلة من الاكتشافات العظيمة التي جاءت على يد المصريين ليتم من خلالها فهم معتقدات المصريين القدماء وأساسيات ورموز الحضارة المصرية القديمة.

 أفضل مقابر فرعونية
أفضل مقابر فرعونية

زيارة المقابر الفرعونية 

تتيح وزارة السياحة المصرية وهيئة الآثار السماح للمصريين الحاصلين على الجنسية وكذلك السياح والأجانب والوافدين زيارة بعض من مقابر الملوك العظماء وصناع الحضارة المصرية القديمة والاستمتاع بتلك التجربة الممتعة والمثيرة للدهشة وكشف غموض تلك الحقبة الزمنية والاطلاع على عبق التاريخ والإجابة على تساؤل كيف نشات الحضارة المصرية القديمة، حيث يتم السماح للجميع بزيارة عدد من المقابر مثل مقبرة نفرتاري في وادي الملوك و مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك، أيضا مقبرة رمسيس الثاني الكامنة في وادي الملوك، كما يتم السماح بزيارة مقبرة خفرع في الجيزة.

نصائح هامة عند زيارة المقابر الفرعونية

تأثر المقابر الفرعونية القلوب والعقول وتجذب السياح لها المئات من المرات للاستمتاع بمشاهدة تلك المعالم التاريخية والسياحية العظيمة والمدهشة، وفيما يلي نقدم عدد من النصائح التي يستفيد منها المقبلين على زيارة المقابر الفرعونية من الداخل حتى لا يتم الإخلال ببنود المعالم التاريخية والسياحية، وتلك النصائح تتمثل في:

  • حجز التذكرة مبكراً للحصول على فرصة الاستمتاع بدخول مقابر الملوك خاصة إذا كنت تخطط لإجراء تلك التجربة في فترة زمنية تصبح السياحة بها رائجة أي في أوقات الذروة مثل أوقات العطلات والطقس المعتدل.
  • تحذر هيئة الآثار من لمس أي من المقتنيات والأدوات الأثرية داخل المقابر تجنبا لتلف أو كسر تلك العناصر الثمينة.
  • تحذر الهيئة أيضاً من اصدار أصوات أو الحديث بصوت عالي أو التسبب في الازعاج للزائرين.
  • لا تسمح وزارة السياحة أو هيئة الآثار بدخول المقابر بملابس مكشوفة أو قصيرة وتشترط الاحتشام لكل من ينوي زيارة تلك المقابر.

قد يهمك أيضًا:

We will be happy to hear your thoughts

Leave a reply

دقيق
Logo